responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ [1] ، أَخْبَرَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: كَانَ رَاعٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَنَمٍ لَهُ، إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً، وَوَثَبَ الرَّاعِي حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْ فِيهِ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ: أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ أَنْ تَمْنَعَنِي طُعْمَةً أَطْعَمَنِيهَا اللَّهُ تَنْزِعُهَا مِنِّي! وَذَكَرَ الْحَدِيثَ [2] .
وَقَالَ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَسْمَعُ تَسْبِيحَ الطَّعَامِ وَهُوَ يُؤْكَلُ. (خ) [3] .
فَصْلٌ فِي تَسْبِيحِ الْحَصَى فِي يَدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [4]
وَقَالَ قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ: ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: لَا أَذْكُرُ عُثْمَانَ إِلَّا بِخَيْرٍ بَعْدَ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ:
كُنْتُ رَجُلًا أَتَتَبَّعُ خَلَوَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ وَحْدَهُ، فَجَلَسْتُ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ، وَبَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعُ حَصَيَاتٍ، فَأَخَذْهُنَّ فَوَضَعَهُنَّ فِي كَفِّهِ، فَسَبَّحْنَ، حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرِسْنَ. ثُمَّ أخذهنّ فوضعهنّ في يد أبي بكر

[1] في نسخة دار الكتب «حشر» وهو تصحيف، والتصحيح من: الجرح والتعديل 2/ 476 رقم 1938، الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 187 رقم 232، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 2/ 572- 574، المغني في الضعفاء 1/ 132 رقم 1136، ميزان الاعتدال 1/ 403- 404 رقم 1493، لسان الميزان 2/ 111، 112، رقم 452.
قال ابن عديّ: ولجعفر مناكير، وقال العقيلي: في حفظه اضطراب شديد كان يذهب إلى القدر وحدّث بمناكير، وكذا قال الساجي. (اللسان) .
[2] رواه ابن عديّ في الكامل 2/ 573.
[3] أخرجه البخاري من حديث أطول في المناقب 4/ 171 باب علامات النبوّة في الإسلام، والدارميّ في المقدّمة 5، وأحمد في المسند 1/ 460.
[4] العنوان إضافة على الأصل.
اسم الکتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست